حوالي 40 ألف إنتاج طرطوس من الموز هذا الموسم
#صاحبةالجلالة _ متابعة
تتوجه أنظار مزارعي طرطوس اليوم نحو الزراعات الاستوائية بشكل عام والموز بشكل خاص كبديل عن زراعة الخضار المحمية، وذلك بعد انتكاسات عديدة أصابتهم بخسائر كبيرة لا تعوّض.
و تشير التوقعات الأولية للإنتاج إلى 40 ألف طن هذا الموسم في طرطوس.
مدير الزراعة في طرطوس المهندس علي يونس بيّن لصحيفة "تشرين" أنه تمت مؤخراً دراسة انتشار زراعة الموز في المحافظة، وأعداد البيوت المحمية، وأعداد الأشجار المزروعة فيها، والموضوع متابع من قبل وزارة الزراعة.
ولفت يونس للصحيفة إلى أن لدى المحافظة تجربة سابقة، في تسعينيات القرن الماضي، بزراعة الموز، وقد تراجعت بشكل كبير حينها، لعدم ملاءمتها للظروف المناخية، إضافة إلى أنه لا يمكن تبنّي صنف أو نوع معين إلا بعد اعتماده من قبل البحوث العلمية الزراعية ووزارة الزراعة.
وأشار يونس إلى عدم وجود معوقات تقف في وجه هذه الزراعة سوى الصقيع في الشتاء وتدنّي درجات الحرارة إلى ما دون 10 درجات مئوية للزراعات المكشوفة، و أن خطر الصقيع لا يصيب البيوت المحمية “الأصناف القزمية” في حال توافرت التدفئة المناسبة.
وأكد يونس أن نجاح زراعة الموز في جنوب لبنان، تعود إلى ملاءمة الظروف المناخية، فهي منطقة دافئة إلى حدّ ما، ولا يحدث فيها صقيع أو تدنّي درجات الحرارة بشكل كبير خلال فصل الشتاء، والذي يعتبر العامل المحدد لزراعة وانتشار الموز، إضافة لاهتمام المزارعين بهذا النوع من الزراعات، وبالتالي أدت الظروف المناخية المناسبة من الاحتياجات الحرارية للموز إلى نجاح هذه الزراعة بشكل ملحوظ في جنوب لبنان
تشرين