بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

في طرطوس .. انخفاض كبير بسعر البيض والفروج… مدير التجارة الداخلية: السبب هو قلة الطلب

السبت 17-02-2024 - نشر 3 شهر - 2593 قراءة

انخفاض كبير في أسعار البيض والفروج تشهده أسواق محافظة طرطوس مع بداية الأسبوع الحالي، حيث انخفض سعر صحن البيض بمقدار 10 آلاف ليرة ليباع بالأسواق اليوم ما بين 50 -53 ألف ليرة، وكذلك انخفض كيلو الفروج من 35 ألف للكيلو إلى 27 ألف ليرة بالمداجن.

وعلى الرغم من هذا الانخفاض، إلا أن القوة الشرائية للمواطن لا تسمح له بشراء صحن بيض أو فروج، كما أكد المربي عماد علي بأن المواطن حتى في ظل هذا الانخفاض غير قادر على شراء صحن بيض كامل، وإنما ما زال يشتري بالبيضة، وهنا يتحكم أصحاب محال السمانة بالأسعار، وحجتهم بأنهم يبيعون البيضة بالمفرق وما زال الكثير منهم محافظاً على بيع البيضة بألفي ليرة ليصل سعر الصحن إلى 60 ألف ليرة.

وانخفاض سعر الفروج انعكس إيجاباً على المستهلك الذي بات يشتري بالقطعة، بالمقابل أوقع هذا الانخفاض مربي الدواجن بخسائر فادحة جداً، كما أكد المربي علي، مبيناً بأن تكلفة الكيلو اليوم تصل لأكثر من 35 ألف ليرة، بينما يباع اليوم بسعر 27 ألف ليرة للكيلو من المداجن وهذا قليل جداً.

وأشار إلى أن سعر كيلو السفن انخفض إلى 50 ألف ليرة بدلاً من 70 ألف ليرة، وكيلو الفخاذ أصبح 30 ألفاً بدلاً من 45 ألف ليرة، ومثلها الجوانح، أما كيلو السودا فسجل اليوم 53 ألف ليرة بعدما وصل إلى 70 ألف ليرة، والقوانص 18 ألف ليرة بعدما كانت 38 ألف ليرة.

وردّ أصحاب محال بيع الفروج، سبب انخفاض أسعار البيض والفروج حالياً إلى زيادة العرض، حيث طرحت أفواج كثيرة من الفروج بالأسواق، مع تراجع الطلب على هذه المنتجات بسبب انعدام القوة الشرائية للمواطن.

وطالب مربو الدواجن عبر «غلوبال» ضرورة التدخل السريع من قبل المعنيين بالأمر لخفض سعر الصوص الذي وصل إلى 18 ألف ليرة، بينما كان سعره خلال العام الماضي ولنفس الفترة 1000ليرة فقط، وفي حال انخفض 8 آلاف ليرة للصوص يصبح السعر مناسباً للمربي والمستهلك معاً، واستمرار الوضع على ما هو عليه سينعكس سلباً على واقع التربية وسيصاب بنكسة كبيرة.

من جهته مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بطرطوس نديم علوش أكد لـ«غلوبال» بأن المحافظة تشهد انخفاضاً متواصلاً بأسعار البيض والفروج، وبعد متابعة الموضوع تبين أن السبب هو قلة الطلب ومستمر حتى تاريخه، وأن عملية سحب المادة من دمشق إلى باقي المحافظات انخفض بشكل ملحوظ.

غلوبال


أخبار ذات صلة