بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

كانت تضع له مبيد حشري سام في الدواء امرأة تقتل ابن ضرتها الرضيع.. وشريحة ذاكرة تكشف الجريمة بعد 9 سنوات

الخميس 05-08-2021 - نشر 3 سنة - 4176 قراءة

كشف مصدر رسمي في بلدة معدان في ريف الرقة المحرر عن إماطة اللثام عن جريمة ارتكبت قبل تسع سنوات.

وفي التفاصيل بيّن المصدر أن مديرية ناحية معدان التابعة لشرطة محافظة الرقة توصلت إلى اكتشاف جريمة قتل طفل صغير يبلغ من العمر ٦ أشهر، مضى على وقوعها نحو الـ9 سنوات، وذلك في نهاية عام ٢٠١٢ عندما بدأت المجموعات الإرهابية المسلحة تسيطر على ريف محافظة الرقة ومنها بلدة معدان.

وبيّن المصدر أنه بعد تحرير الريف الشرقي من الرقة وشعور الناس بالأمان، وتعزيز ثقة المواطنين بأجهزة الدولة تقدم شخص من أبناء المنطقة بادعاء أن إحدى زوجات أخيه المسافر خارج القطر أقدمت في نهاية ٢٠١٢ على قتل ابن شقيقه من زوجته الثانية.

وأوضح المصدر أنه تم إحضار المرأة التي كان زوجها قد طلقها قبل عدة سنوات والمتهمة بهذه الجريمة وخلال عملية التحري والبحث الدقيق في محيط المتهمة وتفتيش أغراضها الشخصية في منزلها عثر على شريحة ذاكرة «ميموري كارت» بين ثيابها، ولدى العثور عليها ارتبكت كثيراً وخافت، وبعد فحص الشريحة وجدت فيها تسجيلات صوتية للمرأة لمكالمات هاتفية مع أقاربها تكرر فيها أنها خائفة من كشف أمرها، ولدى سؤالها عن سبب خوفها اعترفت بما قامت به من جريمة شنيعة.

واعترفت خلال التحقيقات بأنها كانت تعطي الرضيع مبيداً حشرياً ساماً من خلال خلطه له بالدواء الذي كانت تعطيه للطفل، وعن سبب فعلها هذا قالت: إنها كانت تريد أن يقوم زوجها بطلاق ضرتها نتيجة وفاة الطفل بسبب إهمالها له على حد زعمها.

وتمت إحالة المرأة إلى القضاء لتنال جزاء فعلها الشنيع، علماً أن هذه الجريمة لم تمض عليها فترة التقادم المسقط للجرم وبالتالي لن تفلت من العقاب.

وقد ترك اكتشاف هذه الجريمة ارتياحاً شعبياً وسط أبناء المنطقة نظراً لبشاعة هذه الجريمة التي استهدفت طفلاً رضيعاً بريئاً لا ذنب له. ونتيجة لذلك قام قائد شرطة الرقة العميد عبد المنعم نبهان بتكريم مدير ناحية معدان النقيب إسماعيل أيوب وضباط وعناصر الناحية على جهودهم في كشف تلك الجريمة.

الوطن


أخبار ذات صلة

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رئيس جمعية الصاغة بدمشق :طلبٌ على الليرات الذهبية نتيجة المفهوم الخاطئ حول رخص صياغتها