بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

فرنجية ينتصر لأزمة قرداحي: “إذا استقال لن نسمي خلفاً له”

الاثنين 01-11-2021 - نشر 3 سنة - 3165 قراءة

لفت رئيس تيار المرده سليمان فرنجية إلى أنه يتمنى “الاستمرار بأفضل العلاقات مع الدول العربية” مشيراً إلى أنه “خلال السنوات الـ ١٥ الأخيرة لم يكن لدينا أي موقف ضد الدول العربية والخليجية، وهذا ليس انطلاقاً من التزلّف الذي يمارسه البعض بل انطلاقاً من قناعاتنا”.

وقال: “شهدنا حفلة تزلّف وتبييض وجوه في اليومين الأخيرين ولا نبحث عن منصب والله وحده يقرّر المستقبل، ولن نورث أولادنا إلّا كرامتنا”.

وأوضح في كلمة بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في بكركي، على أنّنا “نريد علاقات ممتازة مع الدول العربية، وهذه قناعة راسخة لدينا وموقفنا واضح من السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول الخليج كافةً”، مضيفاً: “في ناس عم تتملّق بالدفاع عنن”.

وكشف فرنجية أنّ وزير الإعلام جورج قرداحي عرض عليه الحضور إلى قصر بعبدا والبطريركية المارونية لتقديم استقالته، إلّا أنه رفض ذلك مؤكّداً أنه لا يقبل أن يقدم قرداحي فدية عن أحد.

وقال: “لا نتعاطى بدونيّة مع المملكة العربية السعوديّة بل بكرامتنا ولا نفتّش عن ربح وخسارة بل عن كرامة”.

وأكّد: “أنا ملتزم بما يقرّره قرداحي سواء بالاستقالة أو عدمها، وإذا استقال لن نسمي خلفاً له في هذه الحكومة”.

وأضاف: “قرداحي يعرف مصلحة لبنان جيّداً وهو بريء وما صدر عنه نقطة بالنسبة لما صدر عن رئيس الجمهورية ميشال عون”، مشيراً إلى أنه: “هناك مشاريع أدّت إلى ضرب المسيحيين وخائف من الذهاب إلى حلول بالأساليب السلبيّة”.

وأوضح أن جورج قرداحي أعطى رأيه قبل أن يكون وزيراً وقبل أن يعلم بتوزيره.

وأوضح: لا نريد حصول أي إشكال بيننا وبين المملكة العربية السعودية ونريد الحفاظ على أطيب العلاقات التاريخية معها، ولكننا نريد أيضاً الحفاظ على كرامات الناس.

يُذكر أن السعودية، الكويت والبحرين قاموا باستدعاء سفرائهم من لبنان خلال اليومين الماضيين على خلفية الأزمة الأخيرة، كما قامت الإمارات بسحب دبلوماسييها.


أخبار ذات صلة