بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

سائقو سرافيس المزة جبل يرفعون التعرفة إلى ألفي ليرة بعد منتصف الليل

الثلاثاء 28-11-2023 - نشر 12 شهر - 2459 قراءة

يتفنن بعض سائقي سرافيس حي المزة 86 في استغلال الركاب، وأخذ الأجرة مضاعفة، حيث عمد هؤلاء إلى زيادة تعرفة الركوب من تلقاء أنفسهم من ألف ليرة إلى ألفين بعد الساعة 11 ليلاً، وفي حال امتنع الركاب عن دفع هذا المبلغ يقوم السائق بإنزالهم من السرفيس، أو إنه يدعي أن السيارة معطلة، وهناك من السائقين من يقوم باختصار المسافة إلى النصف أو أكثر، ما يجبر السكان على استخدام سرفيس آخر، من وإلى المنطقة.

وذكر عدد من أهالي الحي الذي يعرف باكتظاظه أنهم مجبرون على استخدام سرفيسين على الأقل يومياً، ما يجبرهم على دفع أجرة مضاعفة، بالإضافة إلى ضياع وقتهم في الطرقات والمواصلات للوصول إلى وجهتهم، وازدياد الازدحام والضغط على خطوط السرافيس الأخرى التي تخدم المنطقة .

ويرى السكان انه من حقهم أن يؤدي خط 86 خزان واجبه بالكامل ويصل من موقفه الأول وحتى منطقة جسر الرئيس، من دون اختصارها إلى موقف بنايات 14 ، أو المعروف بـ”موقف الحفار”، في “الشيخ سعد، مؤكدين أنهم يعيشون هذه المعاناة منذ سنوات، ورغم الشكاوى العديدة، إلا أن الوضع مازال على حاله.

بدوره أكد عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق عمار غانم لقطاع النقل أنه لم يطرأ أي تعديل على تعرفة الركوب، وأن التسعيرة النظامية 1000 ليرة، داعيا المواطنين إلى تقديم شكوى عند وجود أي مخالفة يلمسونها من أصحاب (المكاري) أو السرافيس، إما إلى عناصر المرور الموجودة في المكان، وإما يتقدم بشكوى إلى المحافظة متضمنة رقم السرفيس ليصار إلى مخالفة السائق.

وبالعودة الى قانون السير، فقد حددت بعض العقوبات التي تفرض على خط السرفيس المخالف بـ” دفع مبلغ 4000 ليرة سورية لغياب الخط، حذف أربع نقاط، ومن الممكن أن تصل للحجز لمدة أسبوع.

الجدير بالذكر أن منطقة المزة يخدمها أربعة خطوط سيارات عامة، وهي “مزة جبل كراجات، فيلات غربية، وخطان آخران لمنطقة الـ86، وهما “86 خزان، و86 مدرسة”، وتشهد جميعها ازدحاماً وضغطاً كبيراً، لاسيما مع تعاقد العديد من السائقين مع طلبة المدارس خلال أيام الدوام.

تشرين


أخبار ذات صلة

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رئيس جمعية الصاغة بدمشق :طلبٌ على الليرات الذهبية نتيجة المفهوم الخاطئ حول رخص صياغتها