بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

جمارك مطار دمشق الدولي تنفي مصادرة أي عبوات “ماء زمزم” من الحجاج

الثلاثاء 02-07-2024 - نشر 4 شهر - 2429 قراءة

عقب انتشار عروضاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي لبيع عبوات ماء يرجّح أنها “ماء زمزم” والترويج على أنها مختومة، دون التأكد من أنها أختاماً حقيقية، أم تم العمل عليها من قبل العارضين لها، تساءل كثيرون عن مصدر تلك العبوات وهل هناك متابعات من الجهات التموينية والصحية المعنية لمراقبة وتحليل صحة هذه المياه، وإن كانت ماء زمزم صافياً، أم مضاف إليها ماء عادي، إضافة إلى ذلك كانت هناك تساؤلات عدة حول كيفية دخولها إلى سوريا وبكميات لا بأس فيها، أم هي عبارة عن مصادرات ليس إلا.

مصادر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أكدت أن هذه العبوات غير منتشرة بالأسواق ولم يلحظ عناصر الدوريات أي نوع منها، لذا لا يمكن التنبؤ بمدى صحة تلك المياه أو تحليلها، وإن كانت فعلاً “ماء زمزم” 100% أم أضيفت إليها مياه شرب عادية، مؤكدة (المصادر) أنه تم الحديث فقط عن كمية محددة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولا توجد كميات كبيرة منها، كما لم يتم التحقق مصدرها.

لا رسوم جمركية على “ماء زمزم”:

أوضح مدير الجمارك في مطار دمشق الدولي حافظ قاسم لـ “أثر” أنه بعد انتهاء موسم الحج وعودة الحجاج، لم تتم مصادرة أي كمية من ماء زمزم في المطار، وهذا الأمر ليست فيه مشكلة إن كانت بحوزة أي شخص كميات محددة من المياه، مضيفاً أن أي حاج يمكن أن تكون معه عبوة أو اثنتين لا أكثر بسعات محددة من “ماء زمزم”، لأن ذلك عليه رسوم مرتفعة، وهذا الموضوع مرجعيته لدى مؤسسة الطيران.

ولفت قاسم إلى أن بعض الحجاج يمكن أن يشحنوا كمية من العبوات عبر الطيران أو براً، وليس من الضرورة أن ترافقه بشكل مباشر، لكن عند عودته تكون معه واحدة أو اثنتان وهذا من حقه ولا أحد يحاسبه، وإذا الحاج أراد أن يبيع الماء المتوفر لديه، فليست عليه أي سلطة.

وأضاف: بصفوف الحجاج الذين وصلوا عبر المطار، حتى الآن لم تسجل أي مخالفة بهذه المواضيع، إلا أن الحاج ربما يرسل كمية منها بالشحن وتكون أكبر وبتكلفة أقل، وهذا ليس عليه رسوم جمركية، وإنما رسوماً في الطيران.

ليعود ويؤكد أنه تم التحقق من جميع الجهات العاملة في المطار، ولم تصادر أي قطرة ماء، فيما أشار إلى أنه ربما هناك من يكون بحوزته ماء زمزم بعد عودة الحجاج، وأحدهم أراد أن يحصل على كميات من الماء من خلال عدد من العائدين، ويعمل على بيعها بقصد كسب الربح، لذا لا بد من توخي الحيطة والحذر لمدى صحة هذه المياه، وإن كانت ماء زمزم حقيقية أم تم مزجها بمياه أخرى، بهدف زيادة الكمية، وبهذا ربما تكون غير مضمونة، كونها على الأرجح تم غشها.

يذكر أن أحد الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي عرض عبوات ماء زمزم سعة 5 ليترات للبيع بسعر 225 ألف ليرة، علماً أن سعر العبوة المحدد في المملكة العربية السعودية هو 8.5 ريال سعودي، أي ما يعادل حوالي 29 ألف ليرة سورية.

وبحسب المعلومات التي توفرها المصادر السعودية الرسمية فإن مطارات المملكة تسمح لكل حاج بنقل عبوة “ماء زمزم” من وزن 5 ليتر، واحدة من دون احتسابها من الوزن المحدد الذي يسمح للراكب بنقله، وما زاد عن ذلك يتم احتسابه كعفش زائد يتم دفع رسوم إضافية عليه (بحسب الخطوط الجوية السعودية)، إلا أن “مياه زمزم” يتم تأمينها للحجاج داخل الحرمين مجاناً.

اثر برس


أخبار ذات صلة

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رئيس جمعية الصاغة بدمشق :طلبٌ على الليرات الذهبية نتيجة المفهوم الخاطئ حول رخص صياغتها