العمليّة الجنسيّة فيزيولوجيّاً ودوائيّاً
العمليّة الجنسيّة فيزيولوجيّاً ودوائيّاً
The Sexual Process Physiologically and Pharmacologically
إشراف
الأستاذ الدكتور رشاد محمد ثابت مراد
Prof. Dr. Rashad Murad
تقديم باحث الماجستير الصيدلاني
علي حسن حسين
العلاقة الجنسية
العلاقة الجنسية هي جزء أساسي من حياة الإنسان وتتضمّن عملية الجماع (اتصال بين عضو التناسل الذكري والأنثوي)، والهدف النهائي للعلاقة الجنسية هي إطلاق السائل المنوي عند الرجل (القذف)، وهذه العلاقة مهمة من أجل بقاء الجنس البشري على الأرض.
ويسبق العلاقة الجنسية حدوث تحريض، وهذا التحريض يسبب إطلاق الشهية الجنسية، وتتواجد بدورها مجموعة من التغيرات المرئية أو المحسوسة بالجهاز التناسلي وبالبدن كلّه بشكل عام تحرض العلاقة الجنسية، بحيث تؤدي بالنهاية إلى المتعة الجنسية.
العناصر التي تحرّض العلاقة الجنسية:
- محرضات عضوية جسدية (تحفيز جنسي انعكاسي) Reflexogenic stimulation، ينشأ من المواقع المثيرة للشهوة الجنسية (الثديين، الوجه الأنسي للفخذين، منطقة العجان).
- سلوك ذهني محرض (نفسي) يتضمّن رؤية، سماع، التذوّق taste، والرائحة smell.
عندما يتحرّض الانسان جنسياً ويستثار، يقوم بالرد على هذه الإثارة بما نسميه الارتكاس الجنسي
ويتظاهر الارتكاس الجنسي بأفضل صورة عندما يكون كاملاّ، إذ يتطور بشكل حلقي وبأربعة أطوار:
طور التهيج (الاستثارة)
الطور (الهضبة)
طور النشوة أي الرعشة عند المرآة والقذف عند الرجل
طور الارتخاء (الانحلال)
هذه الأطوار الأربعة تتطابق عند الرجال وعند النساء، ويحصل خلالها العديد من التبدلات التي يمكن ملاحظتها والإحساس بها.
لكن قبل الدخول في أطوار العملية الجنسية لابد من لمحة عن الأجهزة المشاركة في العملية الجنسية.
- جهاز تناسلي ذكري
الأعضاء الجنسية الخارجية
- القضيب هو العضو الخارجي للذكر حين يصبح الذكر مثار جنسياً، ينتصب القضيب ويصبح جاهزاً للنشاط الجنسي وعملية الجماع.
- الصفن هو تركيب يشبه الكيس ويكون معلّق خلف القضيب يحمل ويحمي الخصيتين كما يحتوي على العديد من الأعصاب والأوعية الدموية.
- الخصيتان تقومان بإنتاج النطاف وإفراز هرمونات الأندروجينات وأهمها التستوستيرون.
الأعضاء التناسلية الداخلية
- البربخ هو كتلة بيضاء من أنابيب وتعمل كمكان لتخزين وإنضاج الحيوانات المنوية قبل مرورها للأسهر.
- الأسهر المعروف كذلك باسم قناة الحيوانات المنوية، وهو عبارة عن أنبوب رفيع يحمل الحيوانات المنوية من البربخ إلى القناة القاذفة للمني.
- الغدد الملحقة
غدة البروستات وتعمل على إفراز سائل منوي معادل للحموضة وينشط الحيوانات المنوية.
غدة كوبر تفرز سائل منوي لتليين وتحضير الإحليل لمرور السائل المنوي فيه.
الحويصلتان المنويتان تفرز سائل معادل للحموضة ويغذي الحيوانات المنوية.
- الانتصاب
هو ارتخاء بالعضلات الملساء مما يسمح للأجسام الكهفية بالامتلاء بالدم، وإنّ ارتفاع الضغط داخل هذه الأجسام يسبب انسداد الأوردة المفرغة مما يعطي للقضيب متانته وللانتصاب استمراره، وتتم تنظيم عملية الانتصاب من خلال عدّة آليات فيزيولوجية تتضمّن:
العصبية (ودي، نظير ودّي، النخاع الشوكي)، الكيميائية (الأستيل كولين، أوكسيد النتريك، البروستاغلاندين E1)، هرمونية (الأندروجين).
- الجهاز التناسلي عند الإناث
- أعضاء تناسلية داخلية:
المهبل هو قناة ليفية عضلية (مصنوعة من نسيج ليفي وعضلي) تمتد من خارج الجسم إلى عنق الرحم وهو عضو الجماع عند النساء.
الرَّحِم وعنق الرَّحم
المَبيضان يتَّصِلان بالرحم، ويقومان بإنتاج الهرمونين الجنسيين الأنثويين الإستروجين والبروجسترون والهرمونات الجنسية الذكريَّة، البويضات.
- الأعضاءُ التناسلية الخارجيَّة
جبل العانة mons pubis والشفرين الكبيرين labia majoraوالشفرين الصغيرين labia minora وغدد بارثولين والبظر، وتُسمَّى المنطقةُ التي تحتوي على هذه الأعضاء الفرج.
تقوم الأعضاءُ التناسلية الخارجية بثلاث وظائف رئيسيَّة هي:
- تمكين النُّطاف من دُخول الجسم
- وِقاية الأعضاء التناسلية الداخلية من المكروبات المُعدِيَة
- تأمين المتعة الجنسيَّة
يحتوي جبل العانة على الغدد المفرزة للدهن (الغدد الزهميَّة) sebaceous التي تُطلِق مواد تُمارِسُ دورًا في الانجذاب الجنسيّ (الفيرومونات pheromones (، الشَّفران الكبيران هُما طيات لحميَّة كبيرة نسبياً من النسيج تُحيطُ بالأعضاء التناسلية الخارجية الأخرى، وتُؤمِّنُ الوقاية لها، ويحتوي الشفران الكبيران على غدد عرقيَّة وزهميَّة تُنتِجُ مفرَزاتٍ مُزلِّقَة لتسهيل العملية الجنسية.
تمنحُ التروية الدَّموية الجيِّدة الشفرين الصغيرين لوناً وردياً، وفي أثناء التنبيه الجنسيّ، تصبح الأوعية الدمويَّة في الشفرين الصغيرين مُحتقنةً بالدَّم، ممَّا يُؤدِّي إلى انتفاخهما ويصبحا أكثر حساسيَّة للتنبيه.
غُدد بارثولين تتموضع بالقرب من فتحة المهبل، وتقوم بإفراز سائل لزج يُساعد على التزليق في أثناء الجماع.
البَظر يكون البظر حساساً جدّاً للتنبيه الجنسيّ.
- المناطق الدماغية
يتم تنشيط مناطق واسعة من الدماغ وجذع الدماغ عندما يشعر الشخص بالمتعة، بما في ذلك: الجزيرة insula، القشرة الصدغية، الجهاز الحوفي، النواة المتكئة، والعقد القاعدية، والمناطق المثيرة للشهوة الجنسية هي مناطق حساسة من الجلد متصلة عبر الجهاز العصبي، بالقشرة الحسية الجسدية في الدماغ، حيث القشرة الحسية الجسدية (SC) هي جزء من الدماغ مسؤول بشكل أساسي عن معالجة المعلومات الحسية من الجلد.
كلما كانت منطقة بشرتك أكثر حساسية، كلما كانت المنطقة المقابلة من SC أكبر؛ كلما كانت منطقة بشرتك أقل حساسية، ستكون المنطقة المقابلة من SC أصغر، والمناطق الأكثر حساسية في أجسامنا لديها قدرة أكبر على إثارة المتعة.
النواقل العصبية أحاديات الأمين (الدوبامين، النورأدرينالين، والسيروتونين)، والهرمونات العصبية (الأوكسيتوسين والفازوبريسين)، حيث يمثّل الفازوبريسين الهرمون الأعظمي في الحلقة الجنسية الذكرية، بينما الأوكسينوسين هو الهرمون الأساسي في الحلقة الجنسية الأنثوية.
الفرق في الرغبة الجنسية (Libido) بين الرجل والمرأة
يوضح الأخصائيون في علم الجنس أنّ هناك فرقاً جوهرياً بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالرغبة الجنسية، حيث الرجال لديهم مستوى أعلى من هرمون التستوستيرون لذلك يريدون ممارسة الجنس في كل وقت، بينما لدى النساء يوجد أيضاً هرمون التستوستيرون، ولكن عند النساء تغيّر الدورة الشهرية من الدورة الهرمونية (الاستروجين يزيد الرغبة الجنسية، بينما البروجسترون ينقصها)، بحيث أن هناك أياماً تزداد لديهن الرغبة الجنسية، وهناك أيام يحدث فيها انخفاض في الرغبة الجنسية.
كما يوضح الأخصائيون أنّ عاطفة الرجل تظهر أثناء ممارسة الجنس، بينما عاطفة المرأة تكون موجودة قبل ممارسة الجنس.
إن عملية الجنس ينخرط فيها الجسد بأكمله، وليست الأعضاء الجنسية فقط، سواء من خلال الحواس والأعضاء الظاهرة كالعين والأذن والجلد، أو داخل جسد الإنسان كالمخ والقلب والدم، وهو ما سنوضحه أكثر في المراحل التالية للعملية الجنسية.
أطوار العملية الجنسية:
تم تصنيف الاستجابة الجنسية حسب Masters & Johnson إلى أربعة أطوار وتدعى نموج EPOR (Excitement-plateau-Orgasm-Resolution)
- الاستثارة (Excitement)
تبدأ مرحلة الاستثارة (Excitement) بمجرد وجود مثير لدى الإنسان، سواء كان بالسمع أو بالرؤية أو باللمس، ويكون أقوى في حالة وجود التقارب بين الشريكين، وتمتد من ثوانٍ (10-30 ثانية) حتى بضع دقائق، في هذه المرحلة تحدث عدة تغيرات في الجسم، ويبدأ المخ عمله بمجرد وصول المُثير إليه، فيقوم بإطلاق هرمون السيروتونين، وهو عبارة عن ناقل عصبي يطلقه الدماغ فيتسبب في شعور الشخص بالسعادة، وكذلك يُسمى بمضاد الاكتئاب، لما له من دور في تحسين المزاج.
بعد ذلك تبدأ حدقة العين في الاتساع، ثم يبدأ الجهاز الذاتي Autonomic system في جسم الإنسان بأخذ دوره هو الآخر في العملية، فيقوم بإطلاق الأدرينالين المحفز للجسم، مما يؤدي إلى تزايد معدل التنفس، ثم تتزايد نبضات القلب، ويزداد معها تباعاً تدفق الدم إلى الأعضاء المهمة في جسم الإنسان، والتي أهمها بالطبع هنا الأعضاء الجنسية.
- بالنسبة للذَّكر: يتسبب تدفق الدم للقضيب في بدء انتصابه، ويتورّد لون الجلد كذلك، يزداد حجم الخصيتين بشكل ملحوظ في هذه المرحلة، ويضيق كيس الصفن، وتبدأ غدد صغيرة في قناة مجرى البول بإفراز السائل اللزج، يمكن أيضاً أن تتضمن هذه العملية انتصاب حلمة الثدي لدى الرجال.
- بالنسبة للأنثى: أما في الأنثى، فيزداد ورود الدم إلى المهبل والفرج، وزيادة ورود الدم إلى المهبل تسبب احتقاناً وعائياً ينجم عنه إفرازات مهبلية غزيرة تسهل وجود طريق زلق لعملية الجماع، ويزداد ورود الدم إلى البظر Clitoris وإلى الفرج فتمتلئ أوعيتهما الدموية ويحتقنان بالدم ويزداد حجمهما وتتصلب حلمة الثدي ويبدأ الثديين بالتضخّم.
ثم يستعد جسم الإنسان لما بعد ذلك؛ فيقوم بإفراز الدوبامين وهو ناقل عصبي يتسبب بشكل مباشر في شعور الإنسان بالمتعة والسعادة والإدمان، ونتيجة لكل هذه التغيرات ينتقل الجسم إلى المرحلة التالية.
- الهضبة المرتفعة (Plateau) ما قبل بلوغ القمة
يحدث في هذه المرحلة تقارب أكثر بين الشريكين، وتزايد أكثر لأعراض المرحلة السابقة، إذ تزداد معدلات التنفس وضربات القلب وضغط الدم، ثم تستجيب العضلات لكل ذلك، فيحدث توتر قد يصل إلى تشنجات عضلية، في الأيدي والفخذ والأرداف والقدم، ويزداد حجم الخصية أكثر بالنسبة للذكر وتقترب أكثر من الجسم (تصبح مشدودة وترتفع) ويحدث انتصاب كامل، كذلك يزداد انكماش كيس الصفن، أما المرأة فيبلغ الإمداد الدموي للمهبل ذروته فيزداد حجماً، وقد يحدث نتيجة لذلك احمرار لجدران المهبل، وخلال هذه المرحلة قد يحدث ما يعرف باحمرار أو تورّد العملية الجنسية والذي يظهر على عدّة أماكن (المعدة، الرقبة والصدر)، وتزداد حساسية البظر ويتراجع تحت غطاء البظر لتجنّب التحفيز المباشر من القضيب.
تستمر هذه المرحلة حتى الرعشة الجنسية، ويطلق فيها الجسم هرمون النورأدرينالين الذي يؤدي إلى استثارة الخلايا العصبية، وانقباض أوعية الدم، غير أنّ له وظيفة أخرى بالغة الأهمية، إذ ينشّط نواة المخ (منطقة المكآفأة في مخ الإنسان النواة المتكئة Nucleus accumbens) مما يمنحه شعوراً عامّاً بالتمتع، ونفس هذه النواة هي التي تحدث لها إثارة بالقهوة والنيكوتين والكافيين والكوكايين، ما يوضح بشكل كبير تأثير الجنس في مخ الإنسان وإدمان البشر له.
- هزة الجماع (Orgasm)
تدوم عدة ثوان قليلة، وربما أجزاء من الثانية، وتحدث فيها تغيرات لم يسبق حدوثها للجسم منذ بدء العملية الجنسية.
تبلغ معدلات التنفس وضربات القلب إضافة إلى الضغط ذروتها، ويزداد استهلاك الإنسان للأكسجين، كذلك يشعر بتقلصات عضلية لا إرادية في جسده، تزداد حاسة الشم لديه وخصوصاً لدى النساء، ويبلغ هرمون الحب (الأوكسيتوسين) ذروته، ويزداد تقارب الشخص أكثر مع شريكه، تنقبض عضلات بطانة القضيب عند الرجل انقباضاً منتظماً وسريعاً.
يحدث بشكل مفاجئ ولا إرادي في صورة موجات من المتعة حيث تحدث عملية القذف (خروج السائل المنوي)، ويحدث بعدها زوال مفاجئ وعنيف للتوتر الجنسي، ليدخل الجسم في مرحلة الاستشفاء من هذا المجهود، أمّا بالنسبة للمرأة عند بلوغ النشوة، فتنقبض عضلات الرحم وكذلك الثلث الأول من عضلات المهبل بمعدل 8-10مرّات في الثانية لتحصل بذلك على النشوة الجنسية، ومن ثم تدخل هي الأخرى في المرحلة الرابعة والأخيرة.
- طور الانحلال (Resolution) استراحة ما بعد بلوغ القمة
بعد انقضاء المرحلة السابقة، يبدأ الجسم في العودة إلى وضعه الطبيعي، وتبدأ معدلات التنفس وضربات القلب في العودة إلى مستوياتها الطبيعية، وفي هذا الطور تزداد الحميمية، ورغبة الشريكين في الاقتراب من بعضهما، ويصاحب هذه المرحلة شعور عام بالراحة والاسترخاء.
بالنسبة للذكر يعجز جسده عن الدخول مرة أخرى في العملية الجنسية، ويستغرق وقتًا يمتد من بضع دقائق لساعات، وقد يصل إلى يوم كامل للوصول مرة أخرى إلى الرعشة الجنسية، وهذا يُعرف بمرحلة العصيان (refractory period)، وتختلف مدة هذه المرحلة طبقًا لطاقة وعمر وقدرة كل شخص، ويزيد طولها غالباً مع تقدّم العمر.
أما لدى الأنثى فالوضع مختلف، إذ يمكن لها العودة بشكل سريع إلى الإثارة الجنسية والإحساس بالرعشة الجنسية مرة أخرى بلا أي فترة عصيان كما في الذكر، وهذا ما يطلق عليه الرعشة الجنسية المتعددة (Multiple Orgasms).
فوائد العملية الجنسية على الصحة
- الجهاز القلبي الوعائي: مفيد لصحة الجهاز القلبي الوعائي حيث يعتبر تمرين رياضي للجسد يؤدّي إلى تخفيض ضغط الدم، حرق الحريرات، تقوية العضلات، إنقاص خطورة المرض القلبي والسكتة، وتحسين عمل القلب.
- المناعة: كما يعتبر مفيد أيضاً لجهاز المناعة، حيث يعزز قدرة الجسم على إنتاج أجسام مضادة (خاصّةً ال IgA) واقية ضد البكتيريا والفيروسات التي تسبب الأمراض الشائعة.
- الصحة العقلية والنفسية: لقد ثبت أن الاتصال الجنسي يحسن الصحة العقلية والنفسية، حيث يعزز الثقة بالنفس، وبالتالي يساعد الأفراد على التحكّم بمشاعرهم بشكلٍ فعّال والتعبير عنها بشكل منفتح أكثر، بالإضافة إلى ذلك، فإنّه يرفع من المزاج ويقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب والاضطرابات العصبية/ الذهانية، أخيراً يقوّي علاقة الزوجين.
- الجهاز البولي التناسلي: تحسين وظيفة غدة البروستات، والتي بدورها تساهم في شفاء الأمراض، مثل الالتهابات (التهاب البروستات المزمن)، وتقليل الإصابة بسرطان البروستات، أمّا بالنسبة للجهاز التناسلي الأنثوي، فيبدو أنّ التقلصات المهبلية التي تحدث أثناء الجماع تقوي قاع الحوض، ونتيجة لذلك تقلل من خطر سلس البول، كما أنّ البروستاغلاندين الموجود في السائل المنوي يحسن نضح الدم والأكسجة ووظيفة المهبل.
- نوم أفضل: يفرز الجسم الأوكسيتوسين، المعروف أيضًا بهرمون "الحب" أو "الحميمية"، والإندورفين أثناء النشوة الجنسية، ويمكن أن يكون الجمع بين هذه الهرمونات بمثابة مهدئ.
يمكن أن يساهم النوم الأفضل بنظام مناعة أقوى، عمر أطول، الشعور براحة أكبر، والحصول على مزيد من الطاقة خلال النهار.
الاضطرابات الجنسية
تشير إلى مشكلة تظهر خلال أي طور من أطوار الحلقة الجنسية، وهي تمنع أحد الزوجين أو كلاهما من الشعور بالرضا خلال النشاط الجنسي.
أنماط الاضطرابات الجنسية
- اضطراب الرغبة الجنسية (نقص الرغبة لممارسة النشاط الجنسي)
- اضطراب الإثارة (عدم حدوث إثارة بدنية)
- اضطراب النشوة (تأخّر أو غياب النشوة)
- اضطراب الألم (الألم خلال الجماع)
بالنسبة للرجال:
- خلل الانتصاب: عدم وجود القدرة على حدوث الانتصاب من خلال الجماع.
- القذف المبكر: عدم القدرة على التحكّم في توقيت القذف
بالنسبة للنساء:
عدم القدرة على تحقيق إلى النشوة
ترطيب مهبلي غير كافٍ قبل وخلال الجماع
عدم حدوث استرخاء كافٍ في العضلات المهبلية ليسمح بحدوث الجماع
الأسباب المؤدّية لحدوث الاضطراب الجنسي:
- أسباب فيزيائية: تتضمّن السكري، الأمراض القلبية والوعائية، والاضطرابات العصبية، الاضطرابات الهرمونية، الأمراض المزمنة مثل الفشل الكبدي أو الكلوي، وإدمان الأدوية والكحول، وبعض الآثار الجانبية للأدوية (مثل مضادات الاكتئاب).
- أسباب نفسية: ضغط العمل والحياة، الاكتئاب، القلق، المشاكل الزوجية، القلق من أداء الجسد.
الناحية الدوائية
يتم استخدام المخدّرات الموضعية مثل benzocaine، lidocaine، وprilocaine لمعالجة القذف المبكر premature ejaculation وتطبّق على القضيب قبل 10-15 دقيقة من بدء العملية الجنسية، إنّ بخاخ الليدوكائين spray lidocaine هو فقط OTC، كما يتم استخدام أدوية فموية مثل مضادات الاكتئاب SSRIs (dapoxetine) حيث تسبب زيادة تأثير السيروتونين بعد المشبك (السيروتونين مثبط للسلوك الجنسي)، أو المسكنات مثل Tramadol (من تأثيراته الجانبية تأخير القذف).
مثبطات ال Phosphodiesterase-5 مثل sildenafil يمكن استخدامها لكلّ من ضعف الانتصاب erectile dysfunction والقذف المبكّر وتكون بفعالية عالية عندما تشارك مع ال SSRIs.
بالنسبة لانخفاض الرغبة الجنسية عند الإناث تمت الموافقة من قبل ال FDA على دوائين الأول هو flibanserin (مضاد اكتئاب)، والثاني هو دواء حيث تمت الموافقة عليه في عام 2019 وهو bremelanotide يستخدم كحقنة تحت الجلد قبل 45 دقيقة من النشاط الجنسي وهو ناهض لمستقبلات ال melanocortin receptor ويعتقد أنّه يسبب تحفيز الدوبامين في المنطقة قبل البصرية الأنسية (لها علاقة بالسلوك الجنسية).
تستخدم المزلقات lubricants لمشكلة جفاف المهبل وتسهيل عملية الجماع.
